تعرض شبان سوريون يو الخميس لاعتداء وحشي عنصري على يد عشرات من الشبان اللبنانين مما أدى إلى إصابتهم بجروح بليغة بعضهم بحالة خطرة

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مصورة تضهر مجموعة شباب لبنانين يقومون بركل ثلاثة شبان سوريين بالإضافة إلى ضربهم ضرباً مبرحاً في منطقة الدورة بالقرب من العاصمة اللبنانية بيروت

ومن خلال ما تناقلته وسائل الإعلام من فيديوهات مصورة لم تكتف المجموعات المعتدية بالضرب فحسب بل قامت باطلاق النار بشكل مباشر على الشبان الثلاثة مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح خطيرة نقل على إثرها المستشفى لتلقي العلاج.

وفي سياق متصل تم العثور قبل يومين على جثة الشاب “حسين جمعة الحمود” البالغ من العمر 22 عاماً من أبناء مدينة الرقة مقتول نحراً بسكين حادة بالقرب من مخيم الراعي في منطقة البقاع جنوب لبنان والتي تسيطر عليها ميليشيا حزب الله اللبناني

الجدير ذكره أن الاعتداءات العنصرية بحق اللاجئين السوريين باتت متكررة وقد أكد ناشطون سوريون ومحللون سياسيون أن غالبية تلك الاعتداءات الوحشية يقف وراءها أيادي خفية تتبع لميليشيات حزب الله ومخابرات الأسد والهدف منها الضغط على اللاجئين السوريين في لبنان لاعادتهم إلى سوريا حيث سيطرة عصابة الأسد.